حذر المجلس الإسلامي السوري، اليوم الخميس من ما وصفها بـ “الدعايات الكاذبة والإشاعات المغرضة” التي يبثها “العدو وضعاف النفوس” لتفريق الكلمة وتمزيق الصف، داعياً الجيش الوطني للمشاركة بمعارك إدلب.
وقال المجلس في بيان نشره على موقعه الرسمي “لا تزال الهجمة البربرية من قبل النظام المجرم والمحتلين الروسي والإيراني على أهلنا في بلدات وقرى حماة وإدلب مستمرة منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر”.
وأشار إلى أنه يسعى مع كل “الشرفاء والغيارى على ثورة شعبنا للتخفيف من آلام أهلنا ودفع عدوان المعتدين بكل سبيل”، مؤكداً على ضرورة وأهمية “مد يد العون” من كل الفصائل للحفاظ على المكتسبات في المناطق المحررة.
وعبر “المجلس” عن امتنانه وإشادته لـ “الثوار الأبطال” الذي يقاتلون على جبهات إدلب وحماة.
من جهته دعا المتحدث باسم المجلس “د. عبد الكريم بكار”، الجيش الوطني لإرسال مقاتليه إلى جبهات إدلب ومؤازرة الفصائل هناك بعد تقدم قوات النظام وميليشياته.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من قادة الجيش الوطني استجابوا لدعوات المشاركة في معارك إدلب وأعلنوا جاهزيتهم لإرسال المقاتلين لصد هجمات قوات الأسد.