تعبيرية
استجاب العديد من قادة الجيش الوطني لدعوات المشاركة في عمليات التصدي لهجمات قوات الأسد على ريفي إدلب وحماة معلنين جاهزيتهم للمشاركة في المعارك.
وكانت دعوات أطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية تدعو الجيش الوطني في الشمال السوري، للمشاركة في معارك إدلب للمساندة في التصدي لمحاولات تقدم قوات النظام.
ونشر القائد العام للجبهة الشامية “أبو أحمد نور” تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها: “شرف لنا في الجيش الحر (الجيش الوطني) أن نكون جنباً إلى جنب مع إخواننا الثوار في إدلب وحماة.. ونعدكم يا أهلنا في الشمال السوري المحرر أن أبناءكم في الجبهة الشامية سيكونون حيث تأملون رجالنا وسلاحنا ومهجنا دونكم فما حملنا السلاح إلا لأجلكم ولا خير فينا إن لم نجب نداءكم”.
ونشر “هشام درباله” قائد الشرطة العسكرية في مدينة اعزاز وعضو مجلس شورى “الجبهة الشامية”، تغريدة أكد فيها أنهم قادمون للمشاركة في معارك إدلب وحماة.
وقال قائد فرقة الحمزة “سيف أبو بكر” في تغريدة على حسابه في تويتر “المعارك الدائرة في ريف إدلب لا تخص أهل إدلب فقط.. بل هي معركة كل سوري ثائر ضد الأسد المجرم وميليشيات إيران وروسيا وكل من لف لفهم.. لن نقف مكتوفي الأيدي رجالنا وسلاحنا فداء لأهلنا المدنيين..سنزيح كل الخلافات حالياً للدفاع عن أرضنا وسنرويها بدمائنا”.
وطالب القائد العسكري لفرقة الحمزة “عبد الله حلاوة” الجيش الوطني الاستعداد للمعركة قائلاً: ” إخواني ورفاق السلاح في الجيش الوطني، القضية قضيتنا قبل غيرنا، فاستعدوا اليوم لهذه المعركة، على الجميع أن يلتفت لإعداد مقاتليه عسكرياً وتقديم كل ما يملك لهذه المعركة”، معتبراً أن هذه المعركة هي “معركة الحرية والكرامة”.
تجدر الإشارة إلى أن النظام وبدعم من الطائرات الروسية وبمشاركة من ميليشيات حزب الله وتلك المدعومة من إيران سيطر على عدة مناطق مؤخراً بريفي إدلب وحماة.