بدأ حجاج بيت الله الحرام، بعد غروب شمس اليوم السبت التاسع من ذي الحجة، التوجه إلى مشعر “مزدلفة”، بعد الوقوف على صعيد عرفات وقضاء ركن الحج الأعظم.
ويؤدي الحجاج عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويلتقطوا بعدها الجمار، وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.
ويبيت الحجاج هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، ثم الحلق أو التقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
وسبق الانطلاق إلى عرفة، مرور حجاج بيت الله الحرام أمس الجمعة، بمشعر مِنى لقضاء يوم التروية، اقتداء بسنة النبي.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى).
ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
جدير بالذكر، أن الهيئة العامة للإحصاء السعودية أعلنت اليوم السبت، في بيان أن “إجمالي عدد الحجاج القادمين إلى مكة المكرمة من الداخل والخارج حتى الساعة 9 من صباح السبت بلغ مليونين، و487 ألفا، و160 حاجا”