أسرة أفغانية مشرّدة – أرشيفية
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، إن 23 % من ضحايا الإتجار بالبشر على مستوى العالم هم من الفتيات والفتيان المراهقين.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أنه في الاتحاد الأوروبي معظم التقارير الواردة بشأن الإتجار بالبشر تشير إلى أنها تهدف إلى “الاستغلال الجنسي”، وهو نوع من العنف الذي يؤثر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال الذين يمثّلون 95% من الضحايا المسجلين.
يأتي ذلك من خلال إصدار المنظمة كتيّب للإجابة على أكثر الأسئلة تداولاً بشأن القضايا المتعلقة بـ “العنف الجنسي”، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر والذي يصادف يوم 30 تموز من كل عام.
وأكدت “يونيسيف” أن النساء والفتيات اللواتي يقعنَ ضحية لتجارة البشر يتحملن الاستغلال الجنسي والعنف والانتهاك، بما في ذلك فقدان الحرية الشخصية والاقتصادية والجسدية، وأن العنف الجنسي يقود في بعض الأحيان إلى عواقب خطيرة على حياتهن.
الجدير بالذكر أنّ معظم الدول قد سجّلت على مدار السنوات القليلة الماضية زيادة في عدد ضحايا الإتجار بالبشر، وذلك بسبب تحسن إجراءات تحديد هوية الضحايا والمهربين، وكذلك فيما يتعلق بالزيادة المحتملة لتلك الظاهرة، وفقاً لآخر التقارير العالمية حول تجارة البشر.