صورة تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في مدينة حماة، بأنّ أزمة انقطاع مياه يعاني منها أهالي مدينة سلمية الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الشرقي، الأمر الذي يزيد من معاناة الأهالي إلى جانب تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية في المدينة.
وأوضح “مراسلنا”، أنّ فترة ضخ المياه لا تتناسب مع مجيء التيار الكهربائي، ما يجبر الأهالي على السهر حتى ساعات الصباح، من أجل مجيء الكهرباء والمياه معاً، حيث تحتاج المياه لمضخات ترفعها إلى خزانات المنازل.
وأضاف “المراسل”، أنّ بعض الأهالي باتوا يشترون صهاريج مياه بغض النظر عن قيمتها المادية، من أجل التخلّص من السهر والإرهاق، خاصةً وأن تقنين الكهرباء بدأ منذ بداية فصل الصيف.
من جانبه، برّر مصدر في “وحدة مياه سلمية” التابعة لمؤسسة المياه في حكومة النظام انتكاسة الواقع المائي بالمدينة، بقلة الوارد المائي إلى محطة ضخ القنطرة والمقدر حالياً بـ 11 ألف م3 باليوم، بينما الحاجة الفعلية 16 ألف، إضافةً لانقطاع الكهرباء مجدداً لعدّة ساعات في النهار، وهو ما يجعل وحدة المياه تؤجل دور ضخ المياه لبعض الأحياء ليوم آخر، بحسب صحيفة “الفداء” الموالية للنظام.
الجدير بالذكر أنّ المناطق الخاضعة لسيطرة النظام يعاني سكانها من تردي الواقع الخدمي والبيئي وارتفاع أعداد المصابين بالأوبئة، إضافةً إلى تردي أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية وسط غلاء الأسعار وانعدام فرص العمل.