تدمير مشفى دار الحكمة بكفرنبل جنوب إدلب إثر قصف جوي لنظام الأسد – وسائل التواصل
حمّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها صدر يوم أمس الخميس، لجنة التحقيق الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، مسؤولية تحديد مرتكبي الهجمات على المراكز الطبية وكوادرها، داعيةً الأمم المتحدة إلى الإعلان عن المراكز التي تم استهدافها في مناطق عدة من سوريا.
وأكد تقرير الشبكة الحقوقية أن قوات نظام الأسد وروسيا، تتعمّدان استهداف المراكز الطبية وكوادرها، “بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الإرهاب والألم للمجتمع، عبر تدمير مفاصل أساسية لا غنى عنها للحياة الطبيعية”.
وأشار تقرير الشبكة إلى أن “ردة الفعل الهزيلة من قبل المجتمع الدولي، على مثل هذه الأفعال الإجرامية التي تشكل جرائم حرب، شجعت النظام وروسيا على ارتكابها بصورة متكررة”.
ووثق التقرير 17 حادثة اعتداء على منشآت مدرجة ضمن الآلية الإنسانية لتجنب النزاع، نفذتها قوات النظام وروسيا، منذ شهر أيلول 2014 حتى 12 تموز 2019، لافتًا إلى أنه من بين 17 حادثة اعتداء وقعت تسع حوادث في غضون الحملة العسكرية الأخيرة على منطقة إدلب لخفض التصعيد بين 26 نيسان و12 تموز 2019.
وطالب التقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بتحديد مرتكبي الانتهاكات بشكل واضح، وخاصة الهجمات المرتكبة من قبل القوات الروسية، منوهاً إلى وجود قصور كبير في تحديد مسؤولية القوات الروسية بشكل مباشر في التقارير الأخيرة.
وكان فريق “منسقو استجابة” شمال سوريا، قد أعلن أن عمليات القصف من قبل قوات النظام مستمرة منذ 21 أسبوعاً، ووثق نزوح أكثر من 93 ألف عائلة كما أسفر عن مقتل 859 ضحية من المدنيين.