وضعت الحكومة الإسرائيلية شروطاً جديدة أمام أي تسوية من الممكن أن تحصل في المستقبل، بما يخص الشأن السوري، حيث لم تقتصر شروطها على تحجيم دور إيران وانسحابها من سوريا فقط، إنما الانسحاب من لبنان والعراق أيضاً.
وبحسب المعلومات التي كشفت عنها القناة 13 الإسرائيلية، فإن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي “مئير بن شبات”، أبلغ نظيريه الأمريكي والروسي خلال اجتماع القدس الشهر الفائت، بمطلب حكومته، كشرط رئيسي أمام أي تسوية مستقبلية في سوريا لإنهاء الحرب فيها.
وكان مراسل القناة، قد نقل عن مصادر خاصة، أن روسيا كانت تحاول من خلال الاجتماع الثلاثي، الحصول على دعم أمريكي – إسرائيلي، للتوجه إلى دعم استقرار نظام الأسد بعد تحجيم دور إيران في سوريا، ومن ثم البدء بعملية إعادة الإعمار.
وأشارت المصادر الإعلامية، إلى أن اجتماع القدس فشل في التوصل لنتائج جدّية على مسار إنهاء الحرب في سوريا، وذلك لاستمرار النفوذ العسكري الإيراني، وبالتالي استمرار انتشار القوات التابعة لإيران في بعض المناطق السورية، بما فيها مناطق محاذية للشريط الحدودي مع الجولان المحتل.