تعبيرية
أعلن رأس النظام “بشار الأسد”، اليوم الأحد، منح بطاقة تسمى “بطاقة جريح وطن” للمصابين، بنسبة عجز 40% فما فوق من قواته وللميليشيات المساندة له.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن المصابين يستفيدون من البطاقة “في العديد من المزايا والخدمات في عدد من المؤسسات العامة والحكومية، بالإضافة لمنحه أولوية وأفضلية في كثير من المجالات”، دون أن تحدد تفاصيل أخرى.
وتباينت الردود حول القرار وخصوصاً أنه جاء بعد حملة أطلقها جنود بقوات النظام للمطالبة بالتسريح بعد سنوات من الاحتفاظ بصفوف القوات.
وطالب أحد رواد مواقع التواصل في تعليقه على القرار، بتسريح الاحتياط في صفوف قوات النظام، في حين علَّق آخر داعياً نظام الأسد بإصدار عفو عن المواطنين الذين في السجون وأضاف أن فيها منذ 8 سنين “700 ألف سجين”.
كما علَّق آخر ساخراً على القرار بقوله “برأيك العسكري اللي معه إعاقة 35% منين إجت؟ معقول متفركش على الطريق؟”، وذلك في إشارة إلى شمول قرار رأس النظام المصابين بنسبة عجز 40% فما فوق.
وكان عناصر من قوات نظام الأسد قد دشنوا قبل أيام حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإصدار مرسوم لتسريحهم من الخدمة تحت اسم “بدنا نتسرح”، من الخدمة الإجبارية والاحتياطية في جيش النظام.
وقد لاقت الحملة انتشارا واسعا عقب تسجيل أحد عناصر جيش النظام مقطع فيديو يدعو خلاله رأس النظام إلى تسريح آلاف العناصر من الدورات القديمة.
وسبق أن قدَّم نظام الأسد لجرحاه “ساعات حائط وصناديق برتقال”، كما قدم تعويض لأهالي القتلى “ماعز وصناديق برتقال وعلب متة”، وفقاً لفيديوهات وصور وأخبار تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي.