قالت شبكة “دير الزور24” المحلية، اليوم الاثنين، إن عمليات تهريب النفط بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام، عادت إلى طبيعتها بعد أسبوع من حملة نفذها التحالف لوقف عمليات التهريب.
وأشارت الشبكة، إلى أنها حصلت على صور ومقاطع مصورة، تظهر استئناف عمليات التهريب، وأوضحت أن الصور تظهر مدَّ أنابيب عبر نهر الفرات من منطقة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي، إلى مناطق نظام الأسد.
وأضافت أن العملية تقوم على نقل النفط من الصهاريج عبر الأنابيب إلى مدينة الميادين في الضفة اليسرى لنهر الفرات، والواقعة تحت سيطرة قوات الأسد والميليشيات المدعومة من إيران.
ونقلت الشبكة، عن “مصادر خاصة”، قولها، إن عملية التهريب توقفت نحو أسبوع، إثر الحملة التي قام بها التحالف الدولي وقسد على معابر التهريب، إلا أنها عادت اليوم إلى طبيعتها، دون أيّة صعوبات.
ونوهت المصادر إلى أنّ عملية التهريب تتم عبر تجميع صهاريج النفط في ساحة واسعة في بلدة ذيبان شرق دير الزور، لتفرغ حمولتها في المنطقة، ويتولى المهربون نقل النفط الخام إلى نظام الأسد.
وأضافت المصادر أن المهربين يقومون بتركيب مضخاتٍ بدائية لنقل النفط الخام، ويزيلونها مع غروب الشمس، ليعودوا ويستأنفون عملهم صباحاً.
جدير بالذكر، أن التحالف الدولي كان قد شن عدة حملات على معابر التهريب بدير الزور، بالتزامن مع عقوبات فرضها على نظام الأسد، منع خلالها من وصول النفط الإيراني إليه.