صاروخ تابع لقوات النظام سقط في قبرص التركية أمس الاثنين – الأناضول
أثار تحذير نائب وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد” لإسرائيل، اليوم الثلاثاء، موجة ردودٍ ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب هجوم نفذته إسرائيل على مواقع للنظام.
وقال “المقداد”، في تصريحٍ نشرته وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “على إسرائيل ألا تطمئن، إذ قد تغير دمشق طريقتها في الرد مستقبلاً”، على حد قوله.
وأضاف أن نظام الأسد “يرد على الاعتداءات الإسرائيلية في كل مكان من خلال الانتصار في الميدان على أدواتها”، في إشارةٍ للهجمات التي تشنها قوات الأخير على إدلب وحماة.
استطلاع وردود
ووفقاً لاستطلاعٍ للرأي، نشرته “حلب اليوم” عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، شارك فيه أكثر من 7 آلاف متابعٍ، فإن 93% لا يعتقدون أن نظام الأسد سيرد عسكرياً على إسرائيل، في حين اعتقد 7% فقط أن النظام سيرد عسكرياً.
وأشار عدد من المعلقين على الاستطلاع إلى أن نظام الأسد سيحتفظ “كالعادة” بحق الرد على إسرائيل، في حين قال المتابع “زهير صالح عبد الله” إن تصريح “المقداد” يأتي من باب التغير بعد أن ملَّ المواطنون السوريون من سماع كلمة “الاحتفاظ بحق الرد”، أما “خالد السيد” فقد قال إن نظام الأسد “منذ 60 سنة محتفظ بحق الرد معقول بعد كل هل العمر يفرطوا في الاحتفاظ!”.
في حين رد آخرون بشكل ساخر على التصريح، بقولهم إنهم يخشون أن يتم قصف جزيرة “مالطا واليونان”، في إشارة لسقوط صاروخ S200 لقوات النظام في قبرص التركية فجر أمس الاثنين، كما أكد آخرون أن نظام الأسد سيرد ولكن بقصف إدلب وحلب الخاضعة لسيطرة فصائل الثوار.
قصف إسرائيلي
وأفادت وكالة أنباء النظام “سانا” بمقتل 4 مدنيين وإصابة 21 آخرين بقصف إسرائيلي استهدف محيط مدينة دمشق في الساعات الأولى من فجر يوم أمس الاثنين.
وأوضح مراسل “حلب اليوم” أن انفجارات دوت في منطقة الكسوة بريف دمشق التي تنتشر فيها “الفرقة الأولى” التابعة لقوات النظام، وأضاف أن القصف استهدف مركز البحوث العملية في جمرايا ما أسفر عن نشوب حرائق فيه، إضافةً إلى نشوب حرائق في بساتين جديدة عرطوز بريف دمشق بعد استهداف قطع عسكرية للنظام فيها بعدة صواريخ.
يذكر أن إسرائيل قصفت عدة مواقع لقوات النظام وميليشياته خلال الفترة الماضية، وكان آخرها استهداف تل الحارة الاستراتيجي بريف درعا الشمالي الغربي في 12 حزيران الفائت.