تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم“، بأن مراكز الإيواء التي أنشأتها قوات النظام أثناء حملتها على العسكرية على الغوطة الشرقية، تحولت إلى “سجن كبير”، مما دفع عشرات الأسر للعودة إلى بلدة كفربطنا في ريف دمشق.
وأوضح مراسلنا في دمشق “مروان السيد”، أنّ 30 أُسرة قررت العودة إلى منازلها المدمرة في كفربطنا بعد معاناة كبيرة في مراكز الإيواء وصعوبة الوضع الأمني وقلة الخدمات المقدمة فيها، بالتزامن مع استمرار الحملات الأمنية فيها بحثاً عن مطلوبين للخدمة العسكرية.
جدير بالذكر، أنّ الآلاف من أهالي الغوطة الشرقية لا يزالون يعيشون في مراكز الإيواء ومناطق مختلفة في دمشق وريفها، ولا يمكنهم العودة إلى مدنهم بسبب عدم قدرتهم على إعادة إعمار منازلهم المدمرة، والتنقل يومياً إلى مناطق عملهم التي ارتبطوا بها خلال فترة النزوح.