أكدت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا، اليوم الخميس، أنها وثقت مقتل 606 لاجئين فلسطينيين تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وأضافت المجموعة أنه منذ بداية عام 2019 تم توثيق قضاء 21 لاجئاً فلسطينياً في سجون النظام، وقضى 80 لاجئاً خلال عام 2018، بينما وثقت 13 لاجئاً خلال عام 2017، وتم التعرف على 77 ضحية من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب.
وتابعت أن أمن نظام الأسد سلّم ذوي الضحايا أوراقهم الشخصية، إلا أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسماء أبنائهم خوفاً من بطش عناصر الأمن، كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.
وأضافت أن الإحصائيات تشير إلى أن من بين الضحايا أطباء ومهندسين وذوي كفاءات علمية وطلبة جامعات ومعاهد وفنانين وإعلاميين وإغاثيين ومتطوعين.
جدير بالذكر، أن المجموعة وثقت اعتقال 1758 لاجئاً فلسطينياً في سجون النظام بينهم أطفال ونساء وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها و رضع في أحضان أمهاتهم.