مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بدرسون
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إنه يسعى لتحقيق “تفاهم أعمق” بين روسيا والولايات المتحدة لدفع “عملية السلام” في سوريا.
وصرح بيدرسون في مقابلة نشرها مركز الحوار الإنساني، في جنيف: “بالطبع وجود لجنة دستورية في حد ذاته لن يغير الكثير… لكن إذا تم التعامل مع الأمر بالشكل الصحيح وإذا توافرت الإرادة السياسية فقد يفتح ذلك الباب لعملية سياسية أشمل”.
وأضاف بيدرسون أنه أبلغ الأطراف الرئيسية بأنه يحتاج إلى “ترتيبات دولية مختلفة” ويريد جمع مجموعة من الدول المؤثرة إلى جانب اجتماع اللجنة الدستورية.
ويشمل ذلك الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعتين من الدول النشطة سياسيا في سوريا وهي “مجموعة آستانة” التي تضم إيران وتركيا وروسيا و“المجموعة الصغيرة“ التي تضم مصر وألمانيا والأردن والسعودية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وفقاً لوكالة روتيرز.
وأشار بيدرسون إلى أنه ضغط على نظام الأسد وهيئة المفاوضات العليا بشأن أهمية التعامل مع قضايا المحتجزين أو المخطوفين أو المفقودين، مضيفاً أنه ناشدهما اتخاذ “خطوات أكبر من جانب واحد في هذا الصدد”.