تعبيرية
يعيش مربّو الأبقار في مناطق سيطرة نظام الأسد بريف حماة الغربي حالة من القلق، نتيجة إصابة الأبقار بمرض “الجلد الكتيلي العقدي” الذي تسبب بنفوق عدد منها وانخفاض سعرها، خلال الأسابيع الماضية.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” في محافظة حماة، بأن مرض “الجلد الكتيلي العقدي” هو مرض قاتل يصيب الأبقار، موضحاً أن أكثر القرى التي انتشر فيها هذا المرض في سهل الغاب، هي (جورين وناعورة جورين وشطحة)، والتي تعد الأبقار فيها مصدر رزق لكثير من العائلات، على الرغم من ارتفاع أسعار العلف والطبابة البيطرية وغيرها من الاحتياجات اللازمة للثروة الحيوانية.
وأشار مراسلنا إلى أن الأهالي في تلك المناطق عزفوا بشكل كبير عن شراء الحليب ومشتقاته وحتى اللحم، وذلك خوفاً من أن ينتقل المرض إلى الإنسان، على الرغم من أن سعر ليتر الحليب انخفض إلى 115 ليرة سورية، بعد أن كان 160 ليرة.
وبحسب مدير الثروة الحيوانية في نظام الأسد “حسن عثمان” فإن المرض انتشر قبل ثلاث سنوات في سهل الغاب، بعد استيراد أبقار “مجهولة الهوية” حاملة للمرض، إلى محطة الأبقار في “جب رملة”، بحسب صحيفة “الفداء” الموالية.
يشار إلى أن أمراضاً مختلفة تنتشر في قطاع الثروة الحيوانية (أبقار – أغنام – ماعز) بين الفينة والأخرى في مناطق سهل الغاب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما يؤدي إلى نفوق العشرات منها، في ظلّ إهمال شبه متعمّد وعدم مبالاة من حكومة النظام، وفق ما ذكر المراسل.