صورة تعبيرية
أثار القرار الذي أقرته نقابة المحامين في حكومة النظام والمتعلق بزيادة الراتب التقاعدي للمحامين سخرية واسعة بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان “المؤتمر السنوي للمحامين السوريين” اختتم أعماله في دمشق بجملة من القرارات أبرزها زيادة رواتب تقاعد المحامين بعد خدمة 30 عاماً بنسبة 15 % ليصبح الراتب التقاعدي للمحامي 44 ألف ليرة أي ما يعادل تقريباً (70 دولاراً).
وعلق المئات من الموالين على القرار الذي اعتبروه “سخيفاً” وخاصة أن الراتب لا تتجاوز قيمته عمل يومين لمتسول في أحد شوارع العاصمة دمشق.
وكان “مدير الشؤون الاجتماعية والعمل” في مجلس محافظة دمشق التابع للنظام “شوقي عون” قال في وقت سابق “إن الدخل اليومي المتوسط للمتسول وصل إلى 35 ألف ليرة سورية”.
وعلق أحد المحامين السوريين على القرار بالقول “خدمنا 42 عاماً وطلعلنا تقاعد 38 ألفاً !!”، وتساءل آخر عن الفائدة من هذا المبلغ ودعا إلى تبديل تسميته من “راتب تقاعدي” إلى “بدل شحادة”.
فيما قال آخر متهكماً “روح انبسط، و هي أمنت على مستقبلك و مستقبل الأولاد ياسيادة المحامي”.
ويعاني الموظفون السابقون والحاليون لدى مؤسسات النظام في سوريا، من عدم تناسب رواتبهم مع احتياجاتهم الحياتية الضرورية، ما جعل معظمهم تحت خط الفقر، وبحاجة لمصدر دخل إضافي ذاتي أو خارجي.