الصورة تعبيرية
أعربت الوكالات الأممية في سوريا عن القلق من استمرار الأعمال العدائية الكثيفة في منطقة خفض التصعيد شمال غرب البلاد.
وأشارت المتحدثة باسم الأمم المتحدة “إري كانيكو” أمس الاثنين إلى استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، في محافظات إدلب وحماة وحلب.
وأوضحت أن تصاعد العنف أدى إلى ارتفاع عدد القتلى، حيث قالت إن ما لا يقل عن 180 شخصا قتلوا منذ شهر نيسان، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الأشخاص الذين يفرون من منازلهم.
وأضافت المتحدثة: “منذ بداية شهر نيسان شُرد ما يصل إلى 300,000 شخص، معظمهم اتجهوا نحو الحدود التركية، وقد أصبحت مخيمات النازحين مكتظة، مما أجبر الكثيرين على البقاء في الحقول أو تحت الأشجار”.
وقالت “كانيكو” إن الاستجابة الإنسانية مستمرة، مشيرة إلى أن عشرات الآلاف من الناس حصلوا على الغذاء والحماية والتغذية والمأوى والتعليم والمياه النظيفة.
ودعت الأمم المتحدة إلى الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين، وشددت على وجوب أن يتم إجلاء المدنيين بشكل آمن وطوعي وإلى المكان الذي يختارونه.
وأكدت الأمم المتحدت على ضرورة أن يكون لأي مدني يفر من العنف الحق في العودة حالما يسمح الوضع بذلك، كما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى تمكين حرية الحركة للمتضررين.
يشار إلى أن أكثر من 27 شخصاً قتلوا أمس الاثنين في قصف جوي وصاروخي لقوات النظام على مناطق متفرقة من أرياف حلب وإدلب وحماة.