دان المجلس الإسلامي السوري ما وصفه بـ “العدوان الروسي” الذي يستهدف قرى وبلدات الشمال السوري في أرياف إدلب وحماة وحلب.
وقال المجلس في بيان له إن ما يجري في الشمال السوري يعتبر “أكبر عملية إبادة جماعية في القرن الحادي والعشرين، حيث يتم استهداف البشر والشجر والحجر، وكل المرافق العامة من مستشفيات ومساجد ومدارس وطرق وأسواق”.
واعتبر المجلس أن “روسيا دولة احتلال ترتكب أبشع المجازر في حق الشعب السوري وحق الإنسانية جمعاء”، مضيفاً أن روسيا “تقوم بأبشع عملية غدر في التاريخ الحديث إذ هي تقوم بهذا العدوان مع أنها من الدول الضامنة لاتفاقات خفض التصعيد” وفق البيان.
وطالب بيان المجلس المجتمع الدولي باعتبار بوتين وقادته العسكريين “مجرمي حرب” ومحاكمتهم في محاكم الجنايات الدولية ومحاكم الإبادة الجماعية ضد الإنسانية.
كما دان المجلس الإسلامي السوري الصمت الدولي و “التصريحات الباهتة” إزاء ما يجري في الشمال السوري، مشيراً إلى أن التهديدات التي تطلقها بعض الدول لنظام الأسد في حال ثبوت استخدامه السلاح الكيماوي “تعطي ضوءاً أخضر للإبادة باستخدام أسلحة لا تقل فتكاً عنها كالبراميل المتفجرة والقنابل الارتجاجية والفوسفورية” وفقاً للبيان.
وحمل المجلس المنظمات الدولية مسؤولية القيام بواجبها في وقف هذا “الاعتداء” وإغاثة المنكوبين والمشردين من أبناء الشعب السوري.
ودعا المجلس المنظمات الإنسانية والخيرية في العالم للقيام بواجبها الإغاثي والإنساني حيال المشردين واللاجئين، مؤكدأ أن هناك حاجة ماسة للغذاء والدواء والإيواء.
وطالب المجلس المؤسسات الإعلامية في العالم بفضح “جرائم المحتل الروسي” حسب تعبير البيان.
وحث المجلس “الفصائل الثورية على توحيد جهودها للوقوف في وجه هذه الحملة، ووجه المجلس تحية لصمود الثوار في جبهات القتال.