دخول الشرطة الروسية داعل بعد سيطرة النظام على درعا (أرشيفية)
قال مراسل “حلب اليوم”، إن سكاناً من مدينة داعل، عثروا على جثة المعارض السابق “ماهر الحريري”، قرب أحد الحواجز العسكرية التابعة للنظام في المدينة غرب درعا، بعد اختطافه من قبل مجهولين منذ أيام.
وأوضح مراسلنا، أن جثة الحريري كانت مقطوعة الرأس وعليها آثار تعذيب وحشي، فيما لم يتسنّ معرفة الجهة التي نفذت عملية الخطف والقتل، لكن ناشطين وأهالي من المدينة، اتهموا الأفرع الأمنية والميليشيات التابعة للنظام بالوقوف وراء العملية، خصوصاً أن الحريري لم ينضم أو يساعد ميليشيات النظام في المدينة.
وكان الحريري، أحد المعارضين الذين نشطوا في المجال المدني، وأحد العاملين ضمن كوادر الإدارة المحلية التابعة للحكومة السورية المؤقتة، وتوقف نشاطه مع سيطرة نظام الأسد على مدينته.
وكانت مدينة داعل، شهدت عملية اغتيال مماثلة، بحق الناشط المدني والإغاثي “ماجد الحريري”، حيث وُجدت جثته على جانب أحد الطرق وعليها آثار تعذيب، وكان من بين المعارضين لانضمام عناصر وقادة المعارضة السابقين في المدينة لصفوف قوات النظام.