تعبيرية
دعا المجلس الإسلامي السوري اليوم الجمعة، المجتمع الدّولي ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمّل المسؤوليات تجاه المدنيين في إدلب، والعمل الفوري لإيقاف ما وصفها بـ”مجازر الإبادة الجماعية”، كما طالب بجعل يوم الجمعة 10 أيار “يوم غضب ونصرة لريفي حماة وإدلب”.
وأصدر المجلس بياناً تساءل فيه عن “دور الدول الضامنة لاتفاق سوتشي في ظل استمرار “القصف على المناطق الآمنة والقتل والتشريد”، مضيفاً أن الحملة “الإجرامية” لا تزال مستمرة في حماة وإدلب “بل تتصاعد وتيرتها بشكل عنيف بما يمثّل سياسة الأرض المحروقة” وفق تعبيره.
وأضاف البيان “المجلس الإسلامي يهيب بكل الثّوار والمجاهدين أن يتساموا فوق الجراح والخلافات وأن يرصوا الصّفوف ويصدقوا ﷲ، وليُروا عدوهم منهم بأساً وشدّة، كل بحسب قدرته وإمكاناته، فالواجب الشرعي يقتضي الدفاع عن الأرض والعرض ورد المعتدين، والتاريخ سيكتب، فلتكن كتابته لهم لا عليهم” وفق قوله.
تجدر الإشارة إلى أن أرياف حماة وإدلب تتعرض لحملة قصف جوي وصاروخي ومدفعي بالتزامن مع عمليات عسكرية للنظام تستهدف المناطق الغربية والشمالية لريف حماة نتج عنها نزوح آلاف المدنيين.