آلية عسكرية تقل عناصر لقوات النظام في درعا (أرشيفية)
قال مراسل “حلب اليوم”، إن انفجاراً استهدف حافلة عسكرية كانت تقل عدد من جنود النظام، أثناء خروجها من بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، بإتجاه مدينة إزرع شمالاً.
وأوضح المراسل، أن التفجير تم بواسطة عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق، وسط أنباء عن وقوع خمس قتلى على الأقل وإصابة آخرين جراء التفجير، ما استدعى استنفاراً أمنياً على الحواجز العسكرية المنتشرة في المنطقة.
وتشهد محافظة درعا من وقت لآخر، تفجيرات تستهدف آليات وحواجز عسكرية، كما تصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات الإغتيال التي تستهدف عناصر وقادة معارضين سابقين، بعضهم ممن إنضم لقوات النظام والميليشيات الموالية لها.
في سياق منفصل، عثر الأهالي في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، على جثة لشخص يُدعى “أيوب الأحمد”، ملقاة على جانب الطريق، كان قد خُطف من قبل مجهولين قبل يومين.
ونقل مراسلنا في وقت سابق عن مصدر خاص، بأن نظام الأسد يتحمّل جزءاً كبيراً من عمليات الاغتيال في درعا، مضيفاً أن الأشخاص الذين انتسبوا لقوات النظام من قادة وفصائل المعارضة، تتم تصفيتهم لتعارض عملهم مع الأفرع الأمنية الأخرى، أو بسبب خلافات مع ضباط الأمن وقادة الميليشيات المحسوبة على حزب الله وإيران.