صورة تعبيرية
اتهمت روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بالسعي لضمان وجودها في سوريا عبر الاستفادة من ما وصفتها بـ”التشكيلات الكردية الانفصالية”، معتبرة أن محاولتها تنظيم ملتقى للعشائر السورية تهدف لتقويض منصة “أستانا”.
وقالت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة 4 أيار: إن أمريكا تتبع أسلوباً ممنهجاً نحو تحقيق حل “للأزمة السورية”، يهدف إلى ضمان وجود طويل الأمد لها، ويجري من أجل ذلك إشراك جزء من “التشكيلات المسلحة الكردية المتميزة بميولها الانفصالية”، والتي تسعى إلى إقامة كيان في شرق الفرات، وفق قولها.
وأضافت الوزارة: حاول بعض القادة الـ YPG في ناحية عين عيسى، تنظيم مؤتمر العشائر السورية بدعم من “المشرفين الغربيين”، وبعد “الفشل في تحقيق تمثيل عربي واسع اضطر منظمو “المؤتمر الزائف” إلى خفض صفته لدرجة ملتقى.
وشددت الخارجية الروسية على أن الفعالية تهدف إلى “تقسيم البلاد وتنتهك الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتقوض جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الضامنة لمنصة أستانا”.
ووصفت “وزارة الخارجية والمغتربين” التابعة للنظام، مؤتمر العشائر بأنه “التقاء العمالة والخيانة والارتهان”، معتبرة هذه التجمعات بأنها “تجسد خيانة منظميها وعدم تمثيل أي من المكونات السورية الوطنية”.
وكان “مجلس سوريا الديمقراطية” التابع لقسد، استضاف في ناحية “عين عيسى” بمحافظة الرقة، “ملتقى العشائر السورية”، ليكون ثالث مجلس مشكّل للعشائر السورية، بعد المجلس التابع للنظام والآخر التابع للجيش السوري الحر.