نازحون في إدلب جراء القصف المدفعي والجوي من قبل قوات نظام الأسد
ناقشت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري، اليوم الجمعة، التصعيد العسكري على إدلب، وذلك بالتزامن مع مناقشة “الهيئة العليا للمفاوضات” السورية للملف ذاته، في مدينة جنيف السويسرية.
وأكد الائتلاف على أن “عمليات القصف الوحشية” التي تشنها القوات الجوية الروسية وقوات النظام على إدلب، تقوض الجهود الدولية لإعادة إطلاق العملية التفاوضية، وتحقيق وقف إطلاق نار شامل وكامل على جميع الأراضي السورية.
وتقدمت لجنة الاستراتيجيات في الائتلاف الوطني بتقرير شامل حول إدلب والأوضاع فيها، وخرجت بعدة مقترحات وتوصيات لوقف العنف والتصعيد الحاصل ضد المدنيين في إدلب، محذرة من نشوء موجات لجوء واسعة إلى الدول المجاورة، وفقاً للموقع الرسمي للائتلاف.
وفي السياق، تناقش “الهيئة العليا للمفاوضات” السورية التصعيد العسكري الذي تتعرض له محافظة إدلب في مدينة جنيف السويسرية، بحسب ما قال رئيس الهيئة “نصر الحريري”.
وأضاف الحريري عبر حسابه في “تويتر” اليوم الجمعة، أن النقاش يتم مع المجموعة المصغرة (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن) والأمم المتحدة ومندوبي بعض الدول، من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار، واحترام اتفاق سوتشي المبرم بين تركيا وروسيا.
جدير بالذكر، أن قوات النظام والطيران الحربي الروسي، تشن منذ أيام حملة قصف مدفعي وجوي على أرياف إدلب وحماة، مخلفة عشرات القتلى والجرحى ودمار في منازل المدنيين والمرافق العامة.
نناقش في جنيف مع المجموعة المصغرة والأمم المتحدة ومندوبي بعض الدول التصعيد العسكري في شمال سورية والمجازر البشعة التي يرتكبها النظام وحلفاؤه (روسيا وايران) ضد المدنيين من أبناء شعبنا من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار واحترام اتفاق سوتشي المبرم بين الرئيسين التركي والروسي.
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) May 3, 2019