تصاعد الدخان بعد قصف بالبراميل المتفجرة على قرية بلين بريف إدلب – تعبيرية
دان المجلس الإسلامي السوري اليوم الجمعة حملة القصف الجوي المكثف التي يتعرض لها ريفا حماة وإدلب.
ووصف المجلس الإسلامي في بيان له حملة القصف بالعمل الإجرامي الذي يهدد أربعة ملايين إنسان يسكنون المنطقة، مشيراً إلى أنه قد أدى إلى تشريد مئات الآلاف.
كما دان المجلس الصمت الدولي والعربي والإقليمي إزاء ما وصفه بالـ “الجريمة المستمرة” وطالب الشعوب العربية والإسلامية في كل مكان بوقفة إدانة لهذا “الاجرام والعدوان” حسب ما جاء في البيان.
وحذّر المجلس من موجات الهجرة الواسعة، معتبراً أن استمرار هذه “الجريمة” سيؤدي إلى تغيير البنية السكانية وإلى مزيد من التغيير الديموغرافي الممنهج في كل أنحاء سوريا.
وأشار المجلس الإسلامي إلى أن الأمم المتحدة تعتبر شريكة في عمليات تهجير هؤلاء السكان إلى ملاذات غير آمنة.
يشار إلى أن ريفي حماة وإدلب تعرضا لقصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف من قوات النظام وروسيا ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين ونزوح آلاف آخرين.