أزمة المحروقات تتفاقم في العاصمة السورية دمشق – تعبيرية
أكد نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا “إبراهيم عبيدو” التابع لنظام الأسد، أن الاتحاد طالب كثيراً برفع الرواتب، لكن حكومة النظام “لا تستطيع حالياً رفعها”.
وأضاف “عبيدو” أن عدم قدرة النظام غلى رفع الأجور، دفع الاتحاد للمطالبة بزيادة متممات الرواتب مثل التعويضات والحوافز وغيرها، “والتي تعتبر من حق العامل”، على حد قوله، وفقا لموقع “الاقتصادي”.
وأوضح “عبيدو”، أن حكومة النظام، استجابت لبعض مطالب الاتحاد مثل تحويل عقود 7 آلاف عامل من “المياومين والموسمين” إلى عقود سنوية، مشيراً إلى أنه يتم المطالبة بتحويل عقود ما تبقى من العمال”.
وبيَّن المسؤول، أن “تحسين المستوى المعاشي للعمال، وهو الشغل الشاغل للاتحاد حالياً، خاصة وأن العمال لديهم صعوبة في تحسين وضعهم بظل الأجور الحالية”.
جدير بالذكر، أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعيش أزمة اقتصادية هي الأضخم منذ عام 2011، أدت لفقدان مادة المحروقات والغاز المنزلي بشكل شبه كامل من الأسواق وهبوط سعر الليرة السورية، الأمر الذي أدى لشلل الأسواق.