لقطة من فيديو نشرته مؤسسة “الفرقان” لزعيم تنظيم الدولة “أبو بكر البغدادي”
نشرت مؤسسة الفرقان التابعة لتنظيم الدولة، أمس الاثنين، تسجيلاً مصوراً لزعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي” حمل عنوان “في ضيافة أمير المؤمنين”.
وقال البغدادي في بداية الفيديو إن “حرب الباغوز قد انتهت”، في إشارة إلى طرد التنظيم من آخر جيوبه في شرق سوريا قبل ما يقارب الشهر، وتطرق أيضا إلى الهجمات الأخيرة في سريلانكا، إضافة إلى سلسة من هزائم التنظيم في الموصل شمال العراق، وسرت الليبية.
واعتبر البغداداي أن تفجيرات عيد الفصح في “سريلانكا” جاءت انتقاماً لخسائر التنظيم في “الباغوز”.
وقال البغدادي إن مقاتلي تنظيم الدولة نفذوا 92 عملية في ثماني دول “ثأراً لإخوانهم في الشام” على حد تعبيره.
كما تطرق البغدادي في كلمته لأحداث السودان والجزائر، ويقول أمارناث أماراسينغام الباحث في معهد الحزار الإستراتيجي لوكالة فرانس برس إن “ذكر أماكن مثل سريلانكا والسودان هو إلى حد كبير لتحديد الطابع الزمني لمقطع الفيديو وإظهار أنه لم يتم تصويره منذ فترة طويلة”.
وأضاف الباحث أن الإشارات إلى الأراضي التي خسرها التنظيم كانت أيضا محاولة لإعادة تشكيل أسلوب سرد التنظيم، إذ أن “جزءاً من أهمية شخص مثله هو تأطير الهزيمة.. ليظهر أن ذلك كان بمثابة تحول متوقع للأحداث، أو أنها خسارات مؤسفة ولكن يمكن تخطيها”.
وهذا هو الظهور الأول للبغدادي منذ خمس سنوات حيث ظهر وهو يلقي خطبة في جامع النوري في الموصل عام 2014.
يشار إلى أن واشنطن رصدت مكافأة قدرها 25 مليون دولار أمريكي لمن يساعد في الوصول إلى البغدادي.