اجتماع لـ “المجلس الروحاني الأيزيدي” – تعبيرية
رفض “المجلس الروحاني الأيزيدي الأعلى” في العراق انضمام أطفال “الأيزيديات المغتصبات” على أيدي عناصر من تنظيم الدولة إلى الطائفة الأيزيدية وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأصدر المجلس قراراً الأسبوع الماضي قضى “بقبول جميع الناجين” من تنظيم الدولة و”اعتبار ما تعرضوا له خارجا عن إرادتهم”.
وقال إنه أرسل وفداً من رجال الدين إلى سوريا “لمتابعة موضوع المخطوفين والمخطوفات” بهدف “البحث عنهم وإعادتهم”.
وعاد وأصدر أمس الأحد توضيحاً أكد فيه أن قرار قبول الناجيات وأطفالهن “لم يكن يعني بتاتا الأطفال الذين ولدوا نتيجة الاغتصاب، بل المعنيون هم الأطفال المولودون من أبوين أيزيديين والذين تم اختطافهم إبان غزو تنظيم الدولة لمدينة سنجار”.
وبحسب آخر إحصاء للمديرية العامة للشؤون الأيزيدية في وزارة أوقاف إقليم كردستان العراق، فإن عدد المخطوفين الأيزيديين بلغ 6417، نجا منهم 3425 شخصاً، بعضهم عاد إلى العراق بعد سقوط آخر جيب لتنظيم الدولة في منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، ولا يزال مصير الباقين مجهولاً.