صورة تعبيرية
قتل قيادي في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية، وعنصرين من ميليشيات الدفاع الوطني، إثر خلافات نشبت بين الطرفين تطورت إلى تبادل لإطلاق النار.
وأفاد مراسل “حلب اليوم”، بأن سبب الخلاف هو رغبة كل جهة فرض سيطرتها على المدينة حيث تحاول “الميليشيات” الموجودة في تل رفعت وينحدر أبنائها من عائلتي “الدج والديبو” السيطرة على زمام الأمور في المنطقة، بينما تحاول الـ YPG الحيلولة دون حدوث ذلك.
وأضاف مراسلنا أن “الميليشيات” اختطفت في بادئ الأمر القيادي في الـ YPG، “ريناس حمدوش”، قبل أن تقوم بقتله، الأمر الذي دفع عناصر الأخير للرد وقتل كل من “حسن الديبو وابنه”.
وفي سياق متصل قال مكتب “تل رفعت” الإعلامي إن عناصر الميليشيات قاموا باستدراج إحدى قريبات “ريناس حمدوش” إلى تل رفعت وقاموا باغتصابها، وإن التوتر في المدينة مازال قائماً حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن النظام أرسل عناصر من “الدفاع الوطني” أو كما أسماها “القوات الشعبية” على مدينة تل رفعت في منتصف العام الماضي 2018 إلى مدينة تل رفعت وذلك بعد سيطرة الجيش الوطني على مدينة عفرين.