أحد الأسواق في تركيا – صورة أرشيفية
قال “محمود عثمان” رئيس “الجمعية الدولية لقطاع الأعمال السورية”، أمس الجمعة 27 نيسان، إنهم يسعون إلى تحفيز فرص التنمية الاقتصادية للجاليات السورية في تركيا وجميع أنحاء العالم.
وأضاف عثمان: أن رسالة الجمعية التي تم الإعلان عن تأسيسها الأسبوع الفائت، هي: “تمثيل وتمكين مجتمع الأعمال السوري في تركيا.. وخلق فرص عمل، وإدماج المصالح الاقتصادية السورية في الاقتصاد التركي”.
وأشار “عثمان” إلى أن رؤيتهم انطلقت لأن تكون الجمعية “منظمة ممثلة للجالية السورية، مرموقة وذات مصداقية، وتحفز فرص التنمية الاقتصادية لأعضاء الجالية في جميع أنحاء العالم”.
وأوضح رئيس جمعية الأعمال السورية أن الجمعية ستعمل على “تنسيق الأنشطة والموارد، فضلاً عن تبادل المعلومات، وبناء العلاقات والشبكات الترابطية، وتحسين بيئة الأعمال، لإقلاع وتشغيل الشركات من قبل السوريين في تركيا، ودعم تطوير الأعمال”.
وتابع “عثمان” أن وجود جمعية تمثل الجالية السورية في تركيا منظمة وموحدة ومهنية، سيحسن صورة وآفاق الأعمال السورية في تركيا، وعلى الصعيد العالمي أيضاً، وسيساعد على تلبية احتياجات أعضاء الجمعية.
وأضاف “عثمان” أن وجود منظمة ذات أسس تنظيمية يعزز من قدرة الجالية السورية وخصوصاً قطاع الأعمال.. ما يساهم بتجميع وتنسيق الموارد من الجاليات السورية والحكومات الوطنية والمنظمات الدولية، لتعزيز فرص الأعمال التجارية، بما في ذلك قنوات ومؤسسات التمويل الجديدة.
وشدد المسؤول، على أن تأسيس الجمعية بالنهاية كان استجابة لحاجة مؤسسية لتنسيق وتوطيد جهود ومصالح قطاع الأعمال السوري المتنامي والمتنوع بشكل متزايد في تركيا، وفق وصفه.
المصدر: الأناضول