أورسولا مولر
قالت مسؤولة أممية إن الأمم المتحدة تعوّل على تركيا وروسيا لكبح التصعيد الحالي شمالي سوريا، والضغط على جميع الأطراف لتنفيذ اتفاق “خفض التصعيد”.
جاء ذلك في كلمة لمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أورسولا مولر”، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء بشأن الوضع الإنساني في سوريا، وفق وكالة الأناضول.
وحذرت المسؤولة الأممية، من تداعيات “التصعيد الأخير” الذي تشهده مدينة إدلب منذ شباط الماضي، مشيرة إلى أن التصعيد أسفر عن مقتل أكثر من 200 مدني، وفرار أكثر من 120 ألفاً آخرين إلى المناطق القريبة من الحدود التركية، فضلاً عن تدمير كبير للبنية التحتية.
وأوضحت “مولر”، أن السوريين في الشمال الشرقي والشمال الغربي يعيشون في خوف دائم من حدوث كارثة إنسانية أخرى، مضيفة أن المنطقة يقطنها 2.7 مليون نسمة بحاجة لمساعدات.
وحذرت “مولر” من أن “أي هجوم عسكري واسع النطاق في إدلب سيكون بتكلفة غير مقبولة من حيث الخسائر في الأرواح البشرية والمعاناة”.
ومنذ مطلع 2019، تزايدت هجمات قوات النظام وميليشياته، على منطقة خفض التصعيد، وخلال آذار الماضي فقط، قتل 135 مدنيا، وأصيب العشرات جراء تلك الهجمات.
المصدر: الأناضول