تعبيرية – سانا
كشف أحد العاملين في محطات الوقود بحلب، أن عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، يحصلون على أضعاف مخصصات البنزين القادمة للمدنيين.
وقال العامل ـ الذي رفض الكشف عن اسمه ـ لمراسل حلب اليوم، إن كمية “البنزين” الواردة لـ”الكازية”، لا تكفي لسد احتياجات السيارات العمومية، فضلاً عن أن قسماً كبيراً منها مخصص للأفرع الأمنية التابعة للنظام.
وأكد العامل أن كلّ فرع أمنيّ في حلب، يحصل بشكل يومي على ثلاثة براميل (قرابة 600 ليتر) من المحروقات، في الوقت الذي ينتظر فيه المدنيين ساعات طويلة في طوابير للحصول على 20 ليتر فقط.
وأشار مراسلنا إلى أن بعض محطات الوقود في المدينة لجأت للعمل 24 ساعة متواصلة بغية تخفيف الازدحام أمام محطات الوقود، إلا أن الوضع لم يتحسن نتيجة قلّة الكميات الواردة من البنزين إلى المحطات.
وفي السياق، ذكر المراسل أن سعر ليتر البنزين الواحد في السوق السوداء بمدينة حلب تجاوز حاجز 1500 ليرة سورية، ليسجّل أعلى سعر له في المدينة منذ بدء الأزمة.
يشار إلى أن أزمة البنزين والمحروقات في مدينة حلب، دفعت سائقي السيارات العمومية لرفع تسعيرتهم، وتقاضي مبالغ مضاعفة، في حين لجأ بعض السائقين إلى ركن سياراتهم جانباً، وبدؤوا بالبحث عن عمل جديد.