ذكر مصدر خاص لحلب اليوم، أن شجاراً نشب أمس الاثنين، بين عناصر “الأمن العسكري” وعناصر “شرطة النظام” في مدينة درعا، ما لبث أن تحول إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، على خلفية توزيع مادة البنزين في “كازية الشعب” بدرعا المحطة.
واستمر الاشتباك لما يقارب الـ “نصف ساعة”، قبل أن يتدخّل عناصر الأمن الجوي، الذين قاموا بتفريقهم وفض الاشتباك، وفق ما أفاد به المصدر.
وأشار المصدر إلى وقوع إصابة في صفوف شرطة النظام، دون معرفة حجم الخسائر لدى الأمن العسكري.
يذكر أن أحد عناصر قوات النظام قام بقتل زميله “خالد محرز” على حاجز يتبع للمخابرات الجوية في بلدة الكرك بريف درعا الشرقي، في 9 آذار 2019.
وتشهد محافظة درعا أزمة كبيرة في مادة المحروقات “البنزين والمازوت”، وكان ناشطون بثوا على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، شريطاً مصوراً يظهر طابوراً كبيراً للسيارات على كازية “طفس – طريق درعا” منذ يومين.