دورية تركية في منطقة إدلب – أرشيفية
أكد “أحمد بكرو” الناطق الرسمي باسم الهيئة السياسية في إدلب، اليوم الاثنين، أن التصعيد العسكري غير المسبوق من قبل نظام الأسد والروس في إدلب أدى لتكثيف تركيا لدورياتها في المنطقة، نافياً إمكانية وجود دوريات مشتركة مع روسيا في إدلب.
وأوضح “بكرو” في تصريح خاص لـ “حلب اليوم” أن: “ما شهدناه على الأرض تصعيد غير مسبوق من قبل النظام وداعميه الروس، دفع تركيا إلى تكثيف دورياتها”.
وكشف الناطق الرسمي بأن تركيا “هددت بسقوط سوتشي إذا ما استمر القصف على مناطق خفض التصعيد، مما دفع روسيا إلى الضغط على الفرقة الرابعة المدعومة إيرانيا عن طريق الفيلق الخامس المدعوم روسيا”.
وأشار إلى وجود “تقارب روسي تركي وخاصة بعد ارتفاع حدة المزاج الأمريكي تجاه نظام الأسد وإيران”، واستدرك قائلاً: “لا يمكن التفكير بدوريات مشتركة أو أي عمل عسكري على الأرض بين الطرفين، إلا بما يخدم اقتلاع إيران ونظام الأسد و هناك تنسيق عسكري وسياسي دائم ما بين الطرفين”، على حد قوله.
من جانبه، أوضح المحامي محمد سلامة عضو الهيئة السياسية في إدلب، أنه التقى بالضباط الأتراك في نقطة المراقبة “الصرمان”، مضيفاً أنهم نفوا الأنباء التي تحدثت عن إنشاء مخافر تركية في إدلب وحماة واللاذقية وغرب حلب.
كما نفى “سلامة” الأنباء التي تحدثت عن زيادة في نقاط المراقبة في إدلب وحماة، مشيراً إلى أن النقاط هي 12 فقط.
جدير بالذكر أنه قد تم، يوم أمس الأحد، تسيير دورية تركية من نقطة المراقبة في تل الطوكان باتجاه نقطة المراقبة في الصرمان بريف إدلب الشرقي، ومنها باتجاه نقطة المراقبة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي وفقاً لمراسلنا.
كما تم أيضاً تسيير دورية تركية من نقطة المراقبة في قرية شير مغار في جبل شحشبو مروراً في سهل الغاب، باتجاه نقطة المراقبة في قرية اشتبرق بريف جسر الشغور غربي ادلب.