رجل الأعمال الجزائري “إسعد ربراب”
ذكر “التلفزيون الجزائري” اليوم الاثنين أنه تم توقيف أغنى شخص في البلاد، رجل الأعمال “إسعد ربراب” المقرب من “بوتفليقة”، وذلك ضمن سلسلة تحقيقات بتهم فساد.
وأعلنت السلطات الجزائرية أيضاً توقيف “الإخوة كونيناف” الموجودين ضمن قائمة رجال الأعمال الممنوعين من السفر في البلاد.
وسبق وأن أمر قاضي تحقيق في مجلس الاستئناف العسكري في “البليدة” جنوب الجزائر العاصمة أمس الأحد، بوضع القائد العسكري السابق اللواء “باي سعيد” في الحبس المؤقت، وإلقاء القبض على اللواء “الحبيب شنتوف” بتهم تبديد أسلحة وذخيرة حربية ومخالفة التعليمات العامة العسكرية.
وفي السياق، تم أمس الأحد استدعاء رئيس الوزراء السابق “أحمد أويحيى”، و وزير المالية الحالي ومحافظ بنك الجزائر السابق “محمد لوكال”، من أجل التحقيق في قضايا تبديد المال العام وامتيازات غير مشروعة.
يذكر أن “إسعد ربراب” هو مستثمر ورجل أعمال جزائري ولد عام 1944 في ولاية تيزي وزز، وهو رئيس مجموعة “سيفيتال” الصناعية، وتعتبر المجموعة من أكبر الشركات الخاصة في الجزائر، ولديها آلاف الموظفين في مختلف القطاعات.
ويعتبر “ربراب”، أغنى رجل في الجزائر بثروة تقدّر بحوالي 3.7 مليار دولار في عام 2018.