قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إلى جانب ضابط بقوات النظام في مدينة حلب – تعبيرية
طالبت منظمة حقوقية محلية بتصنيف قوات نظام الأسد “كمنظمة إرهابية على خلفية جرائم الحرب الواسعة التي ارتكبتها تلك القوات بحق المدنيين” في سوريا، واعتبرت أن وضعها مشابه للحرس الثوري الإيراني الذي وضعته الولايات المتحدة الأمريكية على “قوائم الإرهاب”.
وأصدرت “هيئة القانونيين السوريين” مذكرة قانونية، أمس الجمعة، طالبت فيها بتصنيف “الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة” في قوات النظام، إضافة إلى إدارات المخابرات وفروعها، وإدارة الحرب الكيماوية، وحزب الاتحاد الديمقراطي PYD كـ “منظمات إرهابية”، مشيرةً إلى أن المعايير الأمريكية المعتمدة في وضع الدول على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، تنطبق على هذه التشكيلات.
واعتبرت المذكرة أن نظام الأسد والنظام الإيراني شريكان استراتيجيان “في رعاية الإرهاب، والتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية” ضد المصالح العربية والأجنبية في الشرق الأوسط والعالم، بالإضافة لأنهما “يمولان شراكةً ميليشيات حزب الله والمنظمات الإرهابية الطائفية في العراق وسوريا”.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد أدرجت رسمياً الحرس الثوري الإيراني على لائحة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”، وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في بيان مطلع الشهر الحالي، أن هذه الخطوة “غير المسبوقة، تؤكد أن إيران ليست فقط دولة ممولة للإرهاب، بل إن الحرس الثوري ينشط في تمويل الإرهاب والترويج له كأداة حكم”.