بلوشستان – صورة أرشيفية
قال وزير الخارجية الباكستاني “شاه محمود قرشي”، اليوم السبت 20 نيسان، إن المهاجمين الذين قتلوا 14 من الجنود وقوات الأمن الباكستانية يوم الخميس في “بلوشستان”، جنوب غرب البلاد، هم “انفصاليون بلوش جاؤوا من إيران لشن الهجوم” وفق تصريح الوزير.
وبحسب الوزير، فإن لدى “باكستان” دليلاً على أن المهاجمين كان لديهم “معسكرات تدريب وقواعد لوجستية داخل المناطق الايرانية المحاذية لباكستان”، مضيفاً: “تقاسمنا هذه الأدلة مع إيران بعدما حددنا أمكنة المعسكرات”.
وأشار “قرشي” في تصريحه، إلى إنشاء باكستان قوة حدودية جديدة في مدينة “توربات”، لضمان مراقبة أكثر فاعلية للحدود مع “إيران” والبالغ طولها نحو ألف كيلومتر، مذكراً ببدء تشييد جدار على طول الحدود بين الدولتين.
وكان نحو 20 مهاجماً يرتدون زيّ قوة شبه عسكرية من “حرس الحدود”، اعترضوا حافلات تقل العناصر الأمنيين على الطريق الساحلية المؤدية الى “كراتشي”، قبل أن يقتلوا 14 منهم، بينهم 10 عناصر من البحرية الباكستانية و3 من القوة الجوية وعنصر من حرس الحدود.
وتعتبر “بلوشستان” المحاذية لأفغانستان وإيران، أفقر الولايات الباكستانية رغم غناها بالمحروقات والمعادن، حيث تشهد مواجهات مستمرة منذ 2004، بين القوات الباكستانية وجماعات تطالب بالتوزيع العادل للثروات.
المصدر: أ ف ب