عناصر من قوات سوريا الديمقراطية – تعبريرية
كشفت شبكة إعلامية محلية، أن التوتر لا يزال يسود بلدة “سويدان جزيرة” بريف دير الزور الشرقي، على خلفية مقتل الشاب “جمعة عواد الأحمد” يوم أمس الجمعة، في سجون قوات سوريا الديمقراطية.
وأشارت شبكة فرات بوست المحلية، إلى أن التوتر جاء وسط دعوات من جميع الأطراف للتهدئة، مضيفةً أن الشاب “جمعة” اعتقل من قبل “قسد” بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة منذ أيام وتم قتلته بعد اتهامه “أنه مسؤول عن عمليات الاغتيال التي يقوم بها أبو فروة أحد أساطير تنظيم الدولة”.
وأوضحت الشبكة، أن ذوي الشاب رفضوا جميع الاتهامات، وأضافوا أن ابنهم مدني كان يعمل في العاصمة دمشق وعاد إلى المنطقة بعد سيطرة “قسد” عليها .
ونشرت الشبكة، صوراً ـ تعتذر حلب اليوم عن نشرها ـ تظهر آثار التعذيب على جسم “الأحمد”، مضيفةً أنه تعرض بعد قتله لـ”التمثيل” في جثته.
يشار إلى أن الحادثة هي الثالثة من نوعها خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد مقتل الشابين “عبد الله الأحمد الجوار” و”أسامة المحمد الجاسم المحيمد” أول أمس، على يد عناصر أحد حواجز “قسد” في بلدة الطيانة شرقي دير الزور.