الضباط المنشقون عن قوات النظام – صورة أرشيفية
صرّح المسؤول السابق المنشق عن “قوات سوريا الديمقراطية” “طلال سلو”، اليوم الجمعة 19 نيسان، بأن جميع الضباط الأكراد الثمانية المنشقين عن قوات النظام، والذين اختفوا في منطقة “اليعربية – تل كوجك” في ريف الحسكة بتاريخ 16 نيسان 2013، تم قتلهم وتصفيتهم بعد القبض عليهم.
وقال موقع “آرك نيوز” إنه نقل من صفحة “طلال سلو” على وسائل التواصل الاجتماعي قوله إنه سأل في عام 2016 القيادي “قهرمان حسن” عن مصير الضباط الأكراد المختفين ومكان وجودهم، فرد عليه بقوله: “خالصين.. ماتوا.. تمت تصفيتهم.. وأكثر من هيك مارح أحكي وأنت سكر على الموضوع ولا عاد تسأل عنهم”.
وأشار “سلو” إلى تساؤل “قهرمان” عن سبب السؤال عنهم، وأنه برر له بقوله: “أحد هؤلاء الضباط واسمه حسن أوسو هو من دورتنا وصديقي وهو من المختفيين ولهذا أسأل”، وذلك قبل أن يؤكد له “قهرمان” بقوله “خالصين”.
وحول معرفة مصدر المعلومة قال “سلو”: “قهرمان حسن – شاهين شيلو هو نائب قائد قوات سوريا الديمقراطية، وهو حالياً القائد العام لقوات الأسايش، وهو من قيادات حزب العمال الكردستاني PKK في قنديل”.
ولم يصرح “سلو” عن الجهة التي قامت بقتل الضباط، غير أنه ألمح إلى مسؤولية حزب العمال الكردستاني PKK ووحدات حماية الشعب الكردية YPG، اللذين كانا لهما نفوذ في المنطقة.
وأبدى “سلو” -وفق الموقع- تردده في التصريح بهذه المعلومة، بسبب ما ستحدثه من “آلام لأهالي هؤلاء الضباط، كونهم كانوا يعيشون على أمل لقائهم بعد طول انتظار”.
وطالبت العديد من الجهات والفعاليات، بالتدخل في القضية والضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لكشف مصير الضباط، الذين انقطع الاتصال بهم في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، الواقعة تحت سيطرة قوات الحزب.
والضباط الثمانية المختفين هم قيادة “المجلس العسكري الكردي” التابع للجيش السوري الحر، وأسماؤهم: (1– العميد الركن محمد خليل العلي، 2– العقيد محمد هيثم إبراهيم، 3– العقيد حسن أوسو، 4– العقيد محمد كلي خيري، 5– المقدم شوقي عثمان، 6– الرائد بهزاد نعسو، 7– النقيب حسين بكر، 8– الملازم أول عدنان برازي)، بالإضافة إلى مرافقهم المدني (راغب أبو هدار) وسائق سيارتهم (أحد سكان منطقة عفرين).