قالت الخارجية الأمريكية، عبر موقعها في “تويتر” يوم أمس الأربعاء 17 من نيسان، إن “نظام الأسد يواصل تبديد موارده القليلة لتمويل الميليشيات التي تقتل السوريين بينما تثري مستفيدي الحرب، وفي الوقت نفسه، يعاني السوريون العاديون من نقص يومي في الوقود والضروريات الأساسية الأخرى”.
وأضافت الخارجية: “حان الوقت كي تتوقف الحكومة السورية عن قتل وتجويع السوريين”.
تأتي اتهامات الخارجية الأمريكية تعليقاً على الأزمة الاقتصادية التي تعيشها سوريا، وأبرزها أزمة المحروقات.
وكان نظام الأسد اتهم في وقت سابق الولايات المتحدة الأمريكية وفرضها لـ “حصار وعقوبات” اقتصادية على سوريا، السبب في حدوث هذه الأزمة.
وتفرض أمريكا والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على سوريا، منذ سنوات، طالت أشخاصاً وشركات، داعمة لنظام الأسد وميليشياته.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة محروقات كبيرة، تجسدت في ازدحام خانق على محطات الوقود، بسبب عدم توريد ناقلات النفط إلى سوريا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حدد قبل يومين، شرط الولايات المتحدة الأمريكية لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، بإكمال العملية السياسية.
وأضاف بومبيو أن “هناك من يعتقد أن الأسد قد فاز، لا أعرف ما إذا كنت سأعلن عن الفائزين والخاسرين، لكن الوضع في البلاد يجعل الأسد يحكم بلداً ضعيفاً للغاية”.
RT @statedeptspox: يواصل نظام الأسد تبديد موارده القليلة لتمويل الميليشيات التي تقتل السوريين بينما تثري مستفيدي الحرب. وفي الوقت نفسه، يعاني السوريون العاديون من نقص يومي في الوقود والضروريات الأساسية الأخرى. حان الوقت كي تتوقف الحكومة السورية عن قتل وتجويع السوريين. #سوريا
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) April 17, 2019