توفيت يوم أمس الأربعاء، مريضة في مشفى النور بمدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شرق سوريا، خلال إجراء الأطباء عملية جراحية لها، إثر مهاجمة عناصر أمن نظام الأسد للمشفى أدى لفرار الكادر الطبي.
وأفاد موقع “يكيتي ميديا” المحلي، أن السيدة “حنان صبري” توفيت مساء الأربعاء بعد خضوعها لعمل جراحي “استئصال كيس في الأمعاء”، بمشفى النور بالقامشلي، الواقع ضمن المربع الأمني للنظام في المدينة.
وأكد الموقع نقلاً عن “مصدر محلي” أنّ شجاراً حصل بين عناصر أمنية تابعة للنظام، وكادر المشفى بعد وفاة قريبٍ لهم، وهو العامل لدى حقول النفط بالرميلان “خلف السطام” من أهالي قرية الهرمة، حيث خلق العناصر فوضى في المشفى وقاموا بتكسير الزجاج، لافتاً إلى أن الكوادر الطبية فرت من المشفى.
ولفت إلى أنّ المريضة “حنان” كانت حامل، و بعد ولادتها عادت إلى منزلها إلا أنها كانت تعاني من بعض الآلام في أمعائها بسبب وجود كيس ليتمّ تحويلها إلى المشفى مجدّداً، مشيراً إلى أنّ المريضة تعرّضت لنزيفٍ داخليٍ خلال تلك الأحداث في المشفى مما أدّى إلى وفاتها.
هذا وتسيطر قوات النظام على منطقة وسط القامشلي تحتوي على أفرعه الأمنية، في حين تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على باقي المدينة، الواقعة أقصى شمال شرق سوريا.