عناصر قسد – صورة تعبيرية
أفاد مصدر محلي من داخل بلدة “أم جلود” بريف منبج الشمالي الغربي، لـ “حلب اليوم”، بأن قوات سوريا الديمقراطية تقوم بإجراءات من شأنها، دفع الأهالي لترك مناطقهم والنزوح إلى داخل المدينة أو نحو مناطق سيطرة الجيش السوري الحر.
وقال المصدر والذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن البلدة تقع في منطقة تفصل مناطق “قسد”، عن الجيش السوري الحر، لذلك تضيق قوات سوريا الديمقراطية على الأهالي لدفعهم لترك منازلهم، رغبةً منها في إبقاء المنطقة خط تماس.
وأضاف أن “قسد” تمنع الأهالي من العمل ضمن أراضيهم الزراعية، بالرغم من أن الأشجار بالوقت الحالي بحاجة إلى سقاية وتقليم، مشيراً إلى أنها تعتقل كل من يخالف أوامرها دون أن تفرق بين رجل وامرأة.
ولفت المصدر إلى أن الإهمال المتعمد من قبل “قسد” بات واضحاً، حيث إنها تتجاهل إزالة الألغام المزروعة على أطراف البلدة، والتي تتسبب بين الحين والآخر بإصابات بين الأهالي.
وتابع المصدر قائلاً: إن من ضمن المشكلات التي يعاني منها الأهالي عدم توفر طرقات داخل البلدة مخصصة للمدنيين، حيث عمدت قسد على افتتاح طرق تجارية فقط لعبور الشاحنات كون البلدة تضم معبراً مع مناطق “الجيش الحر.
تجدر الإشارة إلى أن شبكة “فرات بوست”، أكدت في وقت سابق أن “قسد” تمنع أهالي “بلدة الشيوخ” النازحين إلى جرابلس، من العودة إلى منازلهم والتي باتت فارغة من أي أثاث، وفق قولها.