جنود إسرائيليين على حدود الجولان المطلة على درعا والقنيطرة (أرشيفية)
نشر الصحفي الإسرائيلي “إيدي كوهين” تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عقب إستعادة تل أبيب رفاة الجندي الإسرائيلي “زخاريا باوميل”، الذي فقد منذ 37 عاماً.
وقال “كوهين” في التغريدة “هداية بشار لن تنتهي عند الدبابة والساعة و رفات جندي اعتقد قريباً سيهدينا القنيطرة و درعا والسويداء”، حسب وصفه.
وتداول ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي التغريدة المثيرة عن رأس النظام “بشار الأسد”، والتي أكد فيها “كوهين” أن هداياه لإسرائيل لن تنتهي.
هداية بشار لن تنتهي عند الدبابة والساعة و رفات جندي اعتقد قريباً سيهدينا القنيطرة و درعا والسويداء
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) April 6, 2019
ولاقت تغريدة الصحفي الإسرائيلي موجة من السخرية لدى بعض المعارضين لنظام الأسد، مؤكدين على عمالة النظام الذي يصف نفسه بـ “المقاوم والممانع” حيث تنهال هداياه على إسرائيل، ولم تخرج طلقة واحدة من جيشه في حكم الأب والابن على الجولان السوري المحتل، في حين أنه خلال 8 أعوام دمر سوريا وقتل الآلاف وشرد واعتقل وهجر الملايين من شعبه.
وأشاد الناشطون بالعلاقة الوطيدة والمتميزة التي تجمع الأسد مع الإحتلال الإسرائيلي.
كما أتبع “كوهين” هذه التغريدة بتغريدة أخرى، خاطب فيها أهالي الجنوب السوري “درعا – القنيطرة والسويداء” وقال لهم: “مش أحسن لكم لو كنتم تحت حكم إسرائيل العادل الديمقراطي ولا حكم الأسد الظالم، تكونون مثل حال عرب ٤٨ مليون ونصف عربي مسلم يحملون الجنسية الصهيونية لهم ما لنا وعليهم ما علينا حتى التجنيد غير إجباري، وتترشحون حتى لرئاسة الحكومة” وفق ما ذكر.
الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة لدى المتابعين وخاصة من السوريين وأهالي الجنوب السوري.
سؤال إلى أهالي القنطيرة والسويداء ودرعا .. مش أحسن لكم لو كنتم تحت حكم إسرائيل 🇮🇱 العادل الديمقراطي ولا حكم الأسد الظالم 🇸🇾 تكونون مثل حال عرب ٤٨ مليون ونصف عربي مسلم يحملون الجنسية الصهيونية 🇮🇱 لهم ما لنا وعليهم ما علينا حتى التجنيد غير إجباري ، وتترشحون حتى لرئاسة الحكومة 🇮🇱.
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) April 7, 2019
يذكر أن إسرائيل تسلمت مرتفعات الجولان السورية، على يد حافظ الأسد عام 1967، وأعلنت ضمها عام 1981، وأعلن ترامب مؤخراً سيادة إسرائيل على الجولان المختل.
وكان بشار الأسد سلم إسرائيل خلال فترة بسيطة دبابة اسرائيلية اغتنمها الجيش السوري في معركة السلطان يعقوب “الدبابات” إبان اجتياح إسرائيل للبقاع اللبناني، كما أعاد الأسد لتل أبيب ساعة الجاسوس الإسرائيلي “إيلي كوهين” والذي أعدم شنقاً في سوريا