صورة تعبيرية
نقلت وكالة أنباء النظام “سانا”، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين رده على تحذيرات الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، من استخدام جديد للسلاح الكيماوي من قبل النظام.
وقال المصدر: “لم يعد يخفى أن هذه الدول هي التي شجعت (التنظيمات الإرهابية) على استخدام المواد الكيماوية السامة في خان شيخون ودوما وحلب وأخيراً في قرية الرصيف شمال مدينة حماة”.
وأضاف “استخدام الولايات المتحدة مؤخراً للفوسفور الأبيض لقتل المدنيين في محافظة دير الزور وتدمير مدن وقرى سورية، بما في ذلك مدينة الرقة على رؤوس المدنيين أكبر دليل على التصرفات (المشينة) لهذه الدول”.
وعبر المصدر عن إدانة نظامه لما وصفها بـ “الاعتداءات والتهديدات” الأمريكية والفرنسية والبريطانية، واصفاً سياسة هذه الدول بـ “الساقطة”، وهدفها “إبعاد الشبهات عن الدعم المقدم” لـ “الإرهاب”، على حد تعبيره.
وكانت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، أصدرت أمس الجمعة بياناً مشتركاً في الذكرى السنوية لهجوم “خان شيخون الكيماوي”، حذروا فيه النظام من أي استخدام جديد للسلاح الكيماوي.
يُذكر أن طائرة تتبع لقوات النظام من طراز (SU 22) أقلعت من مطار الشعيرات، في صباح الرابع من نيسان 2017، واستهدفت مدينة خان شيخون، بأربعة صواريخ تحوي مادة (السارين السام)، راح ضحيتها نحو 92 قتيلًا، معظمهم من الأطفال والنساء.