ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام، أن الأخير سيقوم برفع أسعار البنزين إلى الضعف، وستخفض الكميات المسموح شراؤها إلى النصف.
ونقل موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي، عن مصادر خاصة في حكومة النظام “لم يسمها”، أن هناك تحضيرات لإصدار قرار برفع الدعم عن البنزين، حيث سيرتفع سعر تنكة البنزين بمقدار الضعف أي من 4500 إلى 9000 ليرة.
وأضاف المصدر أن القرار يتضمن خفض كمية البنزين المسموح شراؤها بموجب البطاقة الذكية للسيارات الخاصة من 200 ليتر إلى 100 ليتر فقط، أي بمقدار النصف، فيما تنخفض بالنسبة لسيارات الأجرة إلى 250 ليتراً بدلاً من 450 بموجب البطاقة الذكية.
وأشار المصدر إلى أن مؤشرات اقتراب القرار بدأت بالظهور حيث أغلقت معظم كازيات دمشق أبوابها اليوم 5 نيسان.
وأثار خبر مضاعفة سعر البنزين استهجان بعض الموالين، حيث علق أحدهم “والله لو مالي عسكري لحتى ما ضل دقيقة هنا مستغرب من الناس التي لسه عايشة هون”، فيما قال آخر “أكيد هيك قرار رح يتوافق عليه مباشرة لمصلحة المواطن.. بس زيادة الرواتب وتخفيض الأسعار من سبع سنين عم يفكروا فيها ويدرسوها”.