وزير الإعلام في حكومة نظام الأسد عماد سارة
نفى وزير الإعلام في حكومة نظام الأسد “عماد سارة”، أي معرفة لهم بقضية رفات الجندي الإسرائيلي على الإطلاق، ولا حتى بتفاصيل العثور عليها وتسليمها، وفق قوله.
وقال “سارة” في اتصال مع قناة السورية التابعة للنظام: “إن الدولة السورية أساساً لا علم لها بوجود رفات لأي جندي إسرائيلي في أي مكان في سورية وإلا لكانت تصرفت بما تقتضيه مصالحها الوطنية وهذا ما اعتادت عليه”، حسب وصفه.
واتهم “سارة” في حديثه، ما أسماها “المجموعات الإرهابية” بالوقوف وراء العملية والتعاون مع الموساد الإسرائيلي، على حد تعبيره.
تصريحات “سارة” تناقضت مع الرواية الروسية حول الموضوع، حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تسليم رفات الجندي الإسرائيلي “زخاري بوميل” لإسرائيل بعد نقله من دمشق إلى روسيا.
وزار رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يوم أمس الخميس موسكو لتسلّم الرفات وإعادته معه في الطائرة إلى تل أبيب، وأعلنت السلطات الإسرائيلية، استعادة رفات “بوميل”، الذي قتل في معركة السلطان يعقوب في سهل البقاع بلبنان إبان اجتياج إسرائيل للبنان عام 1982.
وكانت روسيا أعلنت أن عملية إيجاد الرفات ونقله وتسليمها تمت بمساعدة نظام الأسد وقواته.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيليةعن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية “إيغور كوناشينكوف” في أيلول 2018 قوله: “إن القوات الروسية في سوريا تساعد في عملية بحث خاصة، عن رُفات الجنود الإسرائيليين الذين فُقِدوا في معارك سابقة”.
يُذكر أن روسيا أقامت حفلَ تأبينٍ كبيراً للجندي الإسرائيلي الذي أعادت رُفاته إلى تل أبيب، الأمر الذي لاقى استحساناً كبيراً من الاحتلال الإسرائيلي.