وقفة في مدينة خان شيخون
نظّم أهالي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، اليوم الخميس، وقفة لإحياء الذكرى السنوية لـ “هجوم الكيماوي” الذي شنه النظام، في عام 2017، وراح ضحيته عشرات المدنيين.
وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة خان شيخون “عبد المجيد سرماني”، إن المدينة تعيش الذكرى السنوية الثانية على ارتكاب “مجزرة الكيماوي” التي ارتكبتها قوات النظام، وخلفت 92 ضحية ومئات المصابين، مشيراً إلى أن المجلس قام بتجهيز وقفة احتجاجية تنديداً بهذه “المجزرة” كما تمت دعوة الناشطين لتغطيتها.
وتُلي، في الوقفة بيان جاء في مضمونه أنه بالرغم من مرور عامين على وقوع “المجزرة” وتقديم جميع الوثائق التي تدين مرتكبها مازال “المجرم” طليقاً يمارس كل أشكال “الإجرام والقتل بحق الشعب السوري”.
ورأى البيان أن هذا “الإجرام” ما كان ليستمر لولا صمت المجتمع الدولي، واكتفائه بإدانة الجريمة دون التعرض لفاعلها، ناسفاً بذلك كل القرارات الدولية السابقة، وكأنها باتت حبراً على ورق، على حد قوله.
وأكد البيان على استمرار الحراك السلمي المدني، والتأكيد على ضرورة تطبيق القرارات المتعلقة بسوريا وخاصة القرار 2118، ودعا هيئة التفاوض السورية إلى وقف كل أشكال التفاوض مع النظام، وطالب الشعب السوري دون النظر إلى دينه وعرقه باتخاذ موقف واضح وصريح من هذا النظام.
وأعرب أحد المشاركين في الوقفة عن أمله بأن يسرع المجتمع الدولي في محاكمة “بشار الأسد” على “جرائمه”، مشيراً إلى أنه خسر أكثر من 20 شخصاً من عائلته في الهجوم الكيماوي.
يُذكر أن طائرة تتبع لقوات النظام من طراز (SU22) أقلعت من مطار الشعيرات، في صباح الرابع من نيسان2017، واستهدفت مدينة خان شيخون، بأربعة صواريخ تحوي مادة (السارين السام)، راح ضحيتها نحو 92 قتيلًا، معظمهم من الأطفال والنساء.