اغتيلت ثلاث شخصيات من لجان المصالحة في محافظة درعا، بعد إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين على طريق المسيفرة- الغارية الشرقية.
وقالت صحيفة عنب بلدي في درعا اليوم، السبت، إن حادثة الاغتيال طالت كل من توفيق الغنيم (أبو مطيع)، محمد الغنيم (أبو أرشيد)، موفق البرجس بعد إطلاق النار عليهم عند مزرعة أبو حميدة على طريق المسيفرة.
وأوضح الصحيفة أن أعضاء لجان المصالحة الثلاثة ينحدرون من منطقة الغارية الشرقية، واتهموا بالسير في مفاوضات من أجل “المصالحة” مع النظام في منطقة الغارية ومحيطها.
وتتزامن حادثة الاغتيال مع الحديث عن معركة مرتقبة لقوات الأسد، بعد وصول حشود عسكرية من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري إلى محيط القنيطرة.
ويأتي اغتيال الشخصيات بعد أسبوع من محاولة اغتيال تعرض لها عضو لجنة “المصالحة” في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، جمال اللباد.
وشهدت بلدات درعا في الأيام الماضية نشاطًا واسعًا وغير متوقع لمن بات يُطلق عليهم لقب “عرابي المصالحات”، والذين يتركز عملهم بالتمهيد لاتفاقيات المصالحة مع قوات الأسد، متذرعين بمحاولتهم تجنيب بلداتهم لسياسة الأرض المحروقة والتهجير القسري.