أكد “مصطفى سيجري” رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم التابع للجيش الوطني، اليوم الأحد، أن قرار “إنهاء سيطرة حزب العمال الكردستاني على مناطق شمال شرق سورية متخذ ولا رجعة فيه”.
وأوضح في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن الهدف إنهاء سيطرة الحزب “والقضاء على المجموعات الإرهابية المرتبطة فيه، وطردها إلى خارج الحدود السورية”، في إشارة لوحدات حماية الشعب الكردية YPG.
وأشار إلى أن القرار جاء “بتوافق تام بين قيادة الجيش الوطني وقوات الحلفاء التركية بناءً على المصالح المشتركة وتلبية للدعوات الشعبية المستمرة”.
وشدد المسؤول السياسي، على أنه قد تم اتخاذ جميع الخطوات اللازمة والتدابير العسكرية من أجل انطلاق العمليات، مؤكداً على أن “الأمور وصلت مرحلة توزيع المهام والمحاور وفق الخطط المرسومة من قِبل القيادة العسكرية الميدانية المشتركة”.
وختم سيجري، قوله إنه يتم انتظار “إشارة البدء في حال وصلت الجهود التركية إلى طريق مسدود في المباحثات الجارية مع واشنطن”.
جدير بالذكر، أن وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، افتتح أمس السبت، غرفة عمليات متقدمة، لإدارة العملية العسكرية المحتملة ضد وحدات حماية الشعب الكردية YPG شرق الفرات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد توعد، السبت، “بتلقين YPG الدرس اللازم في منطقة شرق الفرات بسوريا، إذا لم يتم ضبط الوضع فيها”، وفقا للأناضول.
وأضاف: “ألم نلقنهم درسا في الممر الإرهابي، شمالي سوريا، بعفرين؟ بلى، لقد فعلنا، والآن، إذا لم يتم ضبط الوضع (من جانب الولايات المتحدة) في شرق الفرات، فإننا سنلقنهم الدرس اللازم، وقد استكملنا جميع استعداداتنا”.