أعلن فريق إدارة الأزمة بمدينة درعا جنوب سوريا في بيان اليوم النفير العام، داعياً كل قادر على حمل السلاح التوجه إلى جبهات القتال لصدّ هجمات نظام الأسد.
وقال عدنان المسالمة المنسق العام لفريق إدارة الأزمة المحامي في البيان “لقد انسحبنا من وفد التفاوض لأننا رأينا تنازعاً على فتات الأمور بما لا يليق بمهد الثورة” مؤكداً عدم حضور المفاوضات اليوم الإثنين.
وشدد المسالمة على أن غالبية قوات الجيش الحر ترفض المصالحة والعرض الروسي والتسليم.
واتهم المسالمة بعض من حضر المفاوضات مع الروس بـ “استثمار صدق وشجاعة الثوار الأحرار من أجل تحقيق مصالح شخصيّة ضيّقة أو بأفضل الشروط من أجل تحقيق مصالح آنيّة مناطقية تافهة على حساب الدم السوري”.
يذكر أن فصيل “شباب السنّة” بقيادة أحمد العودة عقد اتفاقاً أمس مع الجانب الروسي يقضي بتسليم سلاحهم الثقيل إلى الشرطة العسكرية الروسية، و”المصالحة” مع نظام الأسد، على أن يلتحق أفراده بقوات النظام.