قصف سابق لقوات النظام على مدينة حلب إبان سيطرة فصائل المعارضة عليها – تعبيرية
أعلن مجلس مدينة حلب التابع لنظام الأسد، اليوم الأحد، عن إحداثه شركة قابضة تدير أملاكه، وتساهم بمشاريع إعادة الإعمار حسب قوله.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من نظام الأسد، عن رئيس مجلس مدينة حلب “معد المدلجي”، قوله إنه يتطلع لأن تلعب شركة حلب القابضة نفس الدور الذي تلعبه شركة دمشق الشام القابضة، من خلال تأسيس مشاريع ضخمة، تجذب رؤوس الأموال للاستثمار فيها.
وذكر موقع “اقتصاد” المحلي، أن هذه الشركة جاءت على غرار شركة دمشق الشام القابضة، التي تم تأسيسها في العام 2012، واستولت بداية على منطقة خلف الرازي، فيما بات يعرف بمشروع “ماوروتا سيتي”.
وأضاف الموقع أن شركة دمشق الشام القابضة، تلعب حتى الآن دوراً في الاستيلاء على أملاك المهجرين بدعوى إعادة إعمار المناطق المدمرة، وفقاً للقانون رقم 10 الذي أصدره رأس النظام بشار الأسد مطلع العام الماضي.
وأشار الموقع إلى أن القانون يعطي للشركة الحق في السيطرة على بعض المناطق، في حال عجز أصحابها عن إثبات ملكيتهم لها، كما يحق للشركة أن تستولي على ما تشاء من المناطق، حتى لو كان أصحابها والقاطنون فيها لا يرغبون ببيع ممتلكاتهم، وهو ما حدث في منطقة القابون بالعاصمة دمشق.