صورة لقوات الأمم المتحدة في منطقة فض الاشتباك بين سوريا والجولان المحتل
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، تأييدها الإبقاء على قوة الأمم المتحدة “أندوف” لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة.
وقال رودني هانتر، عضو البعثة الأميركيّة في الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت يوم أمس حول قضية الجولان السوري المحتل، إن الإعلان الذي وقعه الرئيس الأميركي، يوم الاثنين الماضي، “لا يؤثر على اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ولا يعرض للخطر تفويض أندوف”.
وأضاف هانتر: “تظل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا، وبالأخص من أجل ضمان أن منطقة الفصل منطقة عازلة تخلو من أي وجود أو نشاط عسكري”.
وذكر هانتر أن هناك نشاط عسكري لجيش النظام في منطقة فض الاشتباك وأنهم قلقون إزاء هذا الحضور العسكري في المنطقة منزوعة السلاح بالجولان وعلى روسيا “التأثير على نظام الأسد كي يلتزم بتعهداته.
وأردف هانتر: “أن بلاده قلقة حيال معلومات عن وجود لحزب الله في المنطقة العازلة”.
ونشر مجلس الأمن الدولي عام 1974، قوة مراقبة فض الاشتباك لتعمل على مراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في الجولان، ويتمركز هناك ما يزيد على 880 جندياً من قوات الأمم المتحدة.
واحتلت إسرائيل الجولان عام 1967 وضمتها عام 1981، وترفض الانسحاب رغم قرار مجلس الأمن، ووقع ترامب قبل يومين على الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة، ما أثار موجة من الاحتجاجات في العالم ضد القرار، ويأتي قراره هذا عقب عام اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017.